انقل لكم
إعداد/ لمياء بنت سليمان الطويل، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية الدعوة والاحتساب، 1427 هـ، 2 مج (567 ورقة)، (دكتوراه).
تذكر الباحثة في مقدمتها أنَّ الإسلام قبل أن يضعَ نظامًا للعقوبات، وجَّه الاهتمام إلى العناية بتربية الفرد المسلم وتهذيب ضميره عن طريق العبادات؛ حتى لا يضعف أمام دواعي الإجرام، ثم وزَّع الحقوقَ والواجباتِ توزيعًا قائمًا على قاعدة قوية هي العدل، وجعل حواجزَ كثيرةً وعقباتٍ شتى تحول بين الإنسان والوقوع في الجريمة، بتحريمه كل عمل أو سبب يؤدِّي إليها، فمنع النظر المحرم، وحرَّم الخلوة، ومَنَعَ الاختلاط؛ خشية الوقوع في الزنا، وحرَّم الخمر التي تذهب العقل، وبعد ذلك فإن تخطَّى هذه الحواجز المحرَّمة كان له العقاب المناسب، الذي منه الحبس إلى حين.
قالت: وعقوبة السجن يمكن أن تُحدث تغيراتٍ إيجابيةً في سلوك السجين، من خلال الوسائل والأساليب الدعوية الإصلاحية، والبرامج التأهيلية والتعليمية، التي يمكن أن يخضع لها النزيل خلال مدة إقامته في السجن.
ورسالتها قسمان: نظري، وميداني:
أما الميداني: فهو دراسة ميدانية تقويمية على نزيلات السجون، والقائمين بالدعوة في منطقة الرياض، فعرضت النتائج وحَلَّلَتْها وناقَشَتْها، ثم ختمت وأوصت، وهو الباب الثاني من الرسالة.
أما الأول، فهو النظري الذي جعلتْه في فصلين ومباحث:
الأول: تعريف السجون وتصنيفها ونشأتها.
والثاني: بيان باهتمام الإسلام بالمرأة ورعاية حقوقها في
الباقي بالالوكةhttp://www.alukah.net/articles/1/5668.aspx